الهدار الكرار مشرف
عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 25/01/2012
| موضوع: مسلحو ريف إدلب في أزمة.. مصدر عسكري: عمليات دقيقة ستحول مجرى الامور الإثنين أبريل 29, 2013 7:58 am | |
| مسلحو ريف إدلب في أزمة.. مصدر عسكري: عمليات دقيقة ستحول مجرى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكدت مصادر عسكرية في تصاريحات خاصة لشبكة عاجل الإخبارية بأن الواقع العسكرية في المحافظة اختلف عن السابق وبات الجيش هو صاحب المبادرة ضمن عمليات سرية جداً ونتائجها مضمونة 100% لتكون الضربة القاسية للمجموعات الارهابية المسلحة المنتشرة بدعم خارجي تركي تحديداً في مناطق عدة من ريف إدلب.
فشهد ريف محافظة إدلب على الصعيد الأمني خلال الأسابيع الماضية تطوراً كبيراً على الأرض واعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من القرى التي كانت تتواجد فيها المجموعات المسلحة، لاسيما في الجهة الجنوبية لريف إدلب.
المصدر العسكري أضاف بأن سيطرة المجموعات المسلحة على مساحات كبيرة من الريف لا يشكل قلقا لدى وحدات الجيش وعملية إعادة السيطرة عليها لن تكون أمرا صعبا وهناك عمليات تنفذها الوحدات العسكرية ستشكل تحولا كبيرا على الأرض.
وتركزت التطورات في منطقة معرة النعمان، والطريق الدولي الواصل محافظة حماة مرورا بندينة خان شيخون وصولا إلى معرة النعمان التي شهدت اشتباكات عنيفة في محيط موقعي وادي الضيف والحامدية العسكريين.
النجاحات العسكرية الأخيرة التي انجزتها وحدات من الجيش العربي السوري في شرق وجنوب حلب وعلى محور ريف دمشق هي بمثابة ايقاع المجموعات المسلحة بين مايشبه فكى الكماشة وتضيق الخناق على المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى "الجيش الحر"، أو جبهة النصرة المتواجدة منذ فترة طويلة في ريف إدلب الشمالي وصولاً الى الحدود التركية .
ففي معرة النعمان، كان تقدم الجيش من أهم الانجازات بالنسبة للخسائر الفادحة التي لحقت بالمجموعات المسلحة التي كانت عند 300 قتيل و500 مصاب عدا من ألقي القبض عليهم من المسلحين.
ويبدو أن الفائدة المحققة من هذه التطورات هي تأمين طرق الامداد عبر محورين هو طريق اللاذقية – جسر الشغور – إدلب، وطريق حلب – دمشق بدءا من محافظة حماةحتى معرة النعمان.
وتأمين هذه الطرق يعتبر بمثابة الضربة القاسية للمسلحين، بما سينعكس سلبا على المجموعات المسحلة وإغلاق طرق الإمداد لهم من ريف إدلب الشمالي والشرقي وإلى ريفها الجنوبي، لتبقى الطرق عبر الحدود التركية هي المنفذ الوحيدة وتحديدا قرى جبل الزاوية وريف جسر الشغور.
ورغم شراسة المواجهات في ريف إدلب، غير أن سيطرة الجيش على العديد من النقاط الهامة خلال العمليات الاخيرة يشكل شلل للمجموعات المسلحة، إلى جانب ما يتم من خلافات مستمرة فيما بينها بعد تدمير العديد من مخابئها. | |
|