الهدار الكرار مشرف
عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 25/01/2012
| موضوع: مسلحو طرابلس يخرجون من جلباب ميقاتي العالم بأسرار علاقاتهم الخاصة الثلاثاء أبريل 16, 2013 1:46 am | |
| مسلحو طرابلس يخرجون من جلباب ميقاتي العالم بأسرار علاقاتهم الخاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ضاقت مدينة طرابلس بأهلها، لم تعد الفيحاء تتسع للباحثين عن الامن والطمأنينة، فالمدينة الشمالية أصبحت اليوم تحت رحمة الميليشيات المسلحة المدعومة من بعض القوى الشرعية المنادية بضرورة بسط الدولة لسيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية، فدفع الطرابلسيون الثمن مزدوجاً، ضرائب تفرض عليهم بالقوة من جانب المسلحين اصحاب الأمر والنهي، وشهداء أحياء يتعرضون في كل يوم لمحاولات إغتيال برصاصة من هنا أو قذيفة من هناك. إذا كنت طرابلسيا وترى في نفسك صورة رئيس حكومة عندما تنظر إلى المرآة فلا عليك سوى كسب رضى اشخاص مرموقين في عاصمة الشمال يمكنهم تحويل أحلامك إلى حقيقة، فسعد المصري وعامر أريش وزياد علوكة، والصاعد بقوة إلى مصاف قادة الميليشيات عبد الهادي حسون، وعشرات آخرين ممن يتزعمون أحيائهم وأزقتهم وشوارعهم يمكنهم فرض ما يشاؤون، وربما قد يأتي يصبح هؤلاء القادة مرجعا صالحاً لتسمية رؤوساء الحكومات. العلاقة التكاملية بين رئيس الحكومة اللبنانية وقادة المجموعات الميليشياوية في طرابلس بلغت ذروتها، فالنجيب يبحر في التفاصيل كما في العناوين، فهو وعلى الرغم من وجوده(سابقاً) في السراي الحكومية، وإنشغاله بمحاولات النأي بالنفس، وتمويل المحكة الدولية، والتمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اشرف ريفي، إلاّ أنه يبقى مطلعاً على ابسط الأمور بما فيها العلاقات الزوجية الخاصة لأنصاره وقادة مجموعاته المسلحة، " ألم يعترف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صراحة بأن "سعد المصري (أحد قادة المجموعات المسلحة في التبانة) المحسوب عليّ، إذا لم ينزل ويشارك في المعارك، تطرده زوجته في اليوم الثاني من البيت". صحيح أن النزاعات المسلحة بين باب التبانة وجبل محسن ليست وليدة الأمس، ولكن على عهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أصبح للقتال بين المنطقتين معنى آخر بحيث إستُعيدت ذكريات حروب إسبارطة وأثينا في ظل الإتهامات التي توجه لرجل النأي بالنفس بتسليح وتمويل رجال الميليشيات المكلفين بنشر أعمال الفوضى في حضرة مدينة المدافع عن التمديد لمدير قوى الأمن الداخلي. "انفخت الدف وتفرق العشاق" مع إستقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والسلاح الموجه إلى جبل محسن تغيرت وجهة إستعماله، فخرج الجميع على الجميع بما فيهم الممول الأكبر، لم يعد أحد يريد العيش في جلباب النجيب، لتبدأ المعارك سريعا بين رفاق سلاح الأمس وإنفلت الحبل على غاربه أمام المصري وحسون وأريش، ومعهم أحياء التبانة والبداوي، وأبي سمراء. عبد الهادي حسون الذي تصدر المشهد الإعلامي في اليومين الماضيين إنتفض وبقوة حاجزا لنفسه مكانا بين رموز الميليشياويين، وهو بحسب مصادر طرابلسية يعتبر من المقربين من ميقاتي أقله في الفترة التي تبوأ فيها الأخير رئاسة الحكومة، أطلق العنان لطموحاته وحاول تفجير موهبته فإختار في بداية الأمر أحد المقربين من ميقاتي ظافر قرحاني لإنزال الهزيمة به رداً على عدم دفع الأخير الخوة المستحقة عليه، وقعت بين الطرفين إشتباكات محدودة في ابي سمراء، وإنتهت بلا غالب أو مغلوب. أعاد حسون الكرة ولكن هذه المرة مع تنظيم جند الله، فكانت النتيجة سقوط احد اقربائه يحي حسون، ودعوات إلى تطهير المدينة من مجموعاته المسلحة بحجة ان المدنيين ضاقوا ذرعا بالخوات التي يفرضها عليهم، لكن تدخل الأجهزة الأمنية صاحبة الرعاية ايضاً أوقف مئات المسلحين عن إجتياح معاقل الحسون الذي توقف عن التغريد بسبب إرتفاع منسوب التوتر في مدينة الفيحاء. | |
|