منتديات التعليميه والخدميه
أهلا بكم زائرنا الكريم: منتديات التعليميه والخدميه ترحب بكم وتتمنى لكم الافاده والاستفاده
منتديات التعليميه والخدميه
أهلا بكم زائرنا الكريم: منتديات التعليميه والخدميه ترحب بكم وتتمنى لكم الافاده والاستفاده
منتديات التعليميه والخدميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التعليميه والخدميه

برامج كمبيوتر حديثه - دروس تعليميه - ستايلات - فلاش - سويش ماكس - واجهات برامج حمايه - مسلسلات - افلام - ايقاعلت - ميكسات - طربيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرنسا في سوريا : انتهت اللعبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدار الكرار
مشرف
مشرف
الهدار الكرار


عدد المساهمات : 950
تاريخ التسجيل : 25/01/2012

فرنسا في سوريا : انتهت اللعبة Empty
مُساهمةموضوع: فرنسا في سوريا : انتهت اللعبة   فرنسا في سوريا : انتهت اللعبة Emptyالجمعة أبريل 26, 2013 10:56 pm

فرنسا في سوريا : انتهت اللعبة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في نهاية عام ٢٠١١، كانت فرنسا من أول الدول التي اعترفت بالكيان الذي أنشأته
المعارضة السورية، المجلس السوي الوطني. ومن ثم،
عمل الدبلوماسيون الفرنسيون بكل مهارة على فرض آرائهم على رئيس المجلس
آنذاك، برهان غليون، وهو بروفيسور في
علم الاجتماعي السياسي الفرنسي السوري، الذي كان يروج في ذلك الوقت لإقامة
دولة علمانية. ولم يكن من المستبعد أو المستغرب حينها، أن تعود فرنسا،
الدولة التي احتلت سوريا في السابق، إلى فرض سيطرتها على البلاد من خلال
المعارضة ورموزها. ما من شك أيضاً أن دعم فرنسا للمعارضة يعود إلى العلاقة
السيئة بين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والرئيس السوري باشر
الأسد. في عام ٢٠٠٨، استقبل ساركوزي الأسد في فرنسا في إيماءة نحو مصالحة
مع حليف إيران. يقول فابريس بالانش، وهو محاضر في جماعة ليون الثانية ومدير
مركز الدراسات الشرق الأوسطية والمتوسطية “هدفت الإستراتيجية الفرنسية إلى
“تخليص” سوريا من قبضة إيران. تتدفقت على البلاد استثمارات كبرى من دول
الخليج وأوروبا. بدا بشار الأسد حينها واثقاً من نفسه بشكل دعا الولايات
المتحدة إلى إعادة افتتاح سفارتها في دمشق في شهر يناير من عام ٢٠٠٩.”

خيانة
ولكن، في شهر شباط من عام ٢٠١٠، انهار كل
شيء. استقبل بشار الأسد، وبكثير من الاحتفاء والترحاب، الرئيس الإيراني
أحمدي نجاد وقائد حزب الله السيد حسن نصرالله، عدوا الغرب الرئيسيان في
المنطقة. عندها، شعرت الدبلوماسية الفرنسية بأنها تعرضت للخيانة. وعندما
اندلعت الأزمة في سوريا في شهر آذار ٢٠١١، شعرت فرنسا بأن وقت الانتقام قد
حان، وسارع ساركوزي إلى المطالبة برحيل بشار الأسد. ولكن، يجب علينا ألا
نغفل تأثير العلاقات بين فرنسا ودول الخليج. فتلك الممالك تسعى إلى التخص
من الأسد بسبب تحالفه الواضح والصريح مع إيران. يضيف فابريس بالانش “لا
تهملوا الأهمية الاقتصادية لدول الخليج، بينهم وبين الولايات المتحدة اتفاق
غير معلن، عليكم تأمين احتياجاتنا النفطية وعلى الناتو حمايتكم.”

وتحت ضغوط قطر ورغبة منها في تلقين القيادة
السورية درساً، التزمت فرنسا بدعم وتأجيج النزاع السوري. ولكن الأسد ما
يزال صامداً، رغم تلقيه لعدة ضربات موجعة.

رجل أمريكا

ولكن، في شهر آذار الماضي، بدت الآلة
الدبلوماسية الجميلة وكأنها قد توقفت فجأة. تم انتخاب غسان هيتو كرئيس
وزراء للتآلف السوري الوطني، في انتخابات مشكك بها. تأسس الائتلاف في شهر
تشرين الثاني من عام ٢٠١٢ من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية. وحول هذا
يقول بالانش “السيد هيتو، وهو رجل أعمال سوري أمريكي يعيش في الولايات
المتحدة ومقرب من جماعة الإخوان المسلمين، هو دون أدنى شك خيار أمريكي بحت.
لقد أدركت أمريكا، ببراغماتيتها التي تتفوق بها على فرنسا، أن الحركات
العلمانية يجب ألا تصل إلى سدة الحكم في سوريا. ولذلك عليها أن تدعم
الإخوان المسلمين، الأكثر اعتدالاً من السلفيين.”

وهكذا انهار حلم التأثير الفرنسي على الحراك
في سوريا. استلم جورج صبرا رئاسة مؤقتة للائتلاف، ومع أنه شيوعي سابق
وفرنسي الجنسية، إلا أن ذلك لا يغير شيئاً من واقع الحال، حيث يقول المحلل
بالانش “جورج صبرا كان رئيساً للمجلس السوري الوطني، وهو مسيحي أرثودكسي،
كل عمله هو معارضة الأسد، وهو يناسب الإخوان المسلمين وحلفائهم من قطر
وأمريكا، ولكنه لا يتمتع بأي قاعدة شعبية أو اجتماعية، كما يفتقد للحنكة
السياسية بشكل كبير جداً.”
لا تمسك باريس الآن بأية أوراق، ولا تمتلك
أية طرق للتغلب على الهيمنة الأمريكية التي تتابع مبادراتها ومساعداتها. زد
على ذلك خيبة أمل المعارضة، فقد رجع فرانسوا أولاند في بداية نيسان عن
تعهده بدعم المعارضة بالسلاح، وهو الأمر الذي عبر عنه سفير الائتلاف في
فرنسا منذر ماخوس قائلاً “لقد كنت البارحة في اجتماع في اسطنبول مع ناشطين
شباب سألوني عن سبب تراجع فرنسا عن دعمهم بالسلاح.”

لذا، يمكننا القول، وبمنتهى الوضوح، أن دور فرنسا في سوريا، قد انتهى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرنسا في سوريا : انتهت اللعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نتانياهو نجح في منع فرنسا وبريطانيا من تسليح المعارضة السورية
»  سوريا و التعامل مع الحرب المفتوحة
» الأسد: معركة داريا انتهت-التطهير سينطلق من حمص الى الشمال والفيتو
» أيـن فـر الأسيـر؟ انتهت ظاهرة الأسير إلى غير رجعة، ليقفل بذلك باب من أبواب الفتنة
» أربعة أسئلة لمؤيدي ضرب سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التعليميه والخدميه  :: 

منتديات التعليميه والخدميه العامه

 :: 

قسم الأخبار السياسيه العربيه والعالميه

-
انتقل الى: