[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية ستضع
خلال الأسبوع القادم اللمسات الأخيرة على صفقة أسلحة بقيمة 10 مليارات
دولار مع الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات. وذكرت الصحيفة أن هذه
الصفقة ستوفر لكل من إسرائيل والسعودية والإمارات صواريخ وطائرات حربية
وآليات لنقل القوات.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" في
موقعها على الشبكة أنه بات بإمكان سلاح الجو الإسرائيلي، وفي إطار
الاستعدادات ضد إيران، امتلاك طائرات تزود بالوقود جديدة ورادارات للطائرات
القتالية وصواريخ مضادة للرادارات و"الطائرة - المروحية"، وذلك في إطار
صفقة سيتم توقيعها نهاية الأسبوع القادم من قبل وزير الأمن الإسرائيلي موشي
يعالون ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، الذي ينوي زيارة إسرائيل.
وأشارت
الصحيفة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غنتس كان قد زار واشنطن
قبل شهرين، وحلق بـ"الطائرة المروحية" التي يستخدمها الجيش الأمريكي لنقل
قوات خاصة. كما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي معني بامتلاك هذه الطائرة
التي توصف بأنها أحدث تطور في عالم العمليات الخاصة.
وقالت
نيويورك تايمز إن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل سيتوجه إلى الشرق الأوسط
في زيارة تستغرق أسبوعا "ليتوج" سنة من المفاوضات السرية بشأن صفقة
الأسلحة. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل هي إحدى المحطات التي ينوي
وزير الدفاع الأمريكي زيارتها في الشرق الأوسط
و
أكدت الصحيفة أن أحد أهم أهداف الصفقة ضمان استمرار تفوق إسرائيل العسكري
في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز القدرات العسكرية للسعودية والإمارات حيث
قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن صفقة التسليح هذه لا تهدف فقط إلى
تعزيز قدرات إسرائيل بل إلى تعزيز قدرات شركاء الولايات المتحدة في المنطقة
وبموجب الاتفاق سيسمح للأطراف الموقعة شراء أسلحة متطورة من مقاولين
أمريكيين إلى جانب حصول إسرائيل على مساعدات مالية أمريكية خاصة.
يشار
إلى أن "الطائرة المروحية أوسبري V-22"قادرة على التحليق بسرعة عالية
لمسافات طويلة، كما أنها قادرة على الهبوط العامودي. واستخدمها الجيش
الأمريكي مؤخرا في إنقاذ طيارين هبطا من طائرة "أف 15" سقطت في ليبيا. و
طلبت إسرائيل امتلاك 6-8 طائرات "أوسبري"، وذلك بترتيب خاص خارج ميزانية
المساعدات الأمنية. وعرض على الكونغرس الخميس الماضي المساعدات العسكرية
الأمريكية لإسرائيل والسعودية ودول أخرى في الخليج.
وفي
إطار الصفقة ذاتها ستحصل إسرائيل على صواريخ جديدة قادرة على تدمير أنظمة
رادار/كاشوف مضادة للطائرات، كما ستحصل على رادارات متطورة للطائرات
القتالية.وفي السياق ذاته، عرضت الصفقة على الكونغرس وتضمنت وعودا لأصدقاء
إسرائيل من بين أعضاء الكونغرس على ألا تمس الصفقات مع السعودية والإمارات
بالتفوق النوعي لإسرائيل.
وأشارت "يديعوت
أحرونوت" إلى أن هيغل ينوي إنجاز صفقات أسلحة بقيمة 10 مليار دولار
لإسرائيل والسعودية والإمارات، وذلك بهدف تعزيز قوة هذه الدول في مواجهة
إيران. وأشارت أيضا إلى أن الولايات المتحدة تعهدت لإسرائيل بالحفاظ على
تفوقها النوعي في صفقات الأسلحة مع دول الخليج.
وتابعت أن الإمارات
سوف تحصل على 26 طائرة "أف 16" مزودة بصواريخ دقيقة ذات قدرة على الإطلاق
عن بعد باتجاه أهداف على الأرض، وذلك في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 5 مليار
دولار.
كما أشارت إلى أن السعودية، التي لا تزال تنتظر 84 طائرة من
طراز "أف 15" في صفقة وقعت عليها في العام 2010، تستطيع في إطار الصفقة
الحالية تزويد هذه الطائرات بصواريخ "جو - أرض" أمريكية متطورة.