الهدار الكرار مشرف
عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 25/01/2012
| موضوع: فضيحة أمريكية جديدة: من أين استقى جون كيري معلوماته؟ الأحد سبتمبر 08, 2013 7:51 am | |
|
"الخبيرة" التي استشهد بها جون كيري في شهادته امام مجلس الشيوخ ، تعمل أجيرة لدى المعارضة المسلحة السورية. اعترفت صحيفة وول ستريت جورنال بأن السيدة اليزابيث اوباغي ترتبط بمنظمة قوة مهام الطواريء السورية Syrian Emergency Task Force وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن تنسق مع الحكومتين الامريكية والبريطانية لتقديم المساعدة للمعارضة السورية" (ملاحظة من عشتار راصد الموضوع ): ( نفس المنظمة التي رتبت زيارة جون ماكين الى داخل سوريا للقاء الارهابيين السوريين في وقت سابق من هذا العام)
وقد اشرت قبل ذلك ان كاتبة مقالة وول ستريت جورنال في الاسبوع الماضي التي زعمت - وضد كل الادلة - أن المعارضة السورية المسلحة في معظمها من المعتدلين ويزدادون في العدد، تعمل في الواقع مقابل اجر في مؤسسة تابعة للمحافظين الجدد هي (معهد دراسة الحرب Institute for the Study of War) *. ومع ذلك فقد استشهد كيري وماكين واخرون بتقرير اوباغي وكأنه نص مقدس. الآن نعرف ان المعارضة نفسها تدفع لها اجورا ايضا، فإضافة الى عملها في معهد دراسة الحرب كتب جريج ميتشيل هذه الملاحظة:حول اليزابيث اوباغي فهي تعمل ايضا مديرة سياسية في منظمة قوة مهام الطواريء السورية وهي جماعة تروج في داخل الولايات المتحدة للمعارضة السورية. وهي حقيقة لم تذكرها الصحيفة حين نشرت مؤهلات اوباغي.(انتهى الاقتباس من المصدر) اليزابيث اوباغي الكاتب يقصد أن شهادة اوباغي مجروحة لأنها تتمول من المعارضة السورية وفي نفس الوقت تعمل في مؤسسة للمحافظين الجدد تخدم جهود الحروب الأمريكية في المنطقة. * معهد دراسة الحرب Institute for the Study of War يذكر في (مهمته) على موقعه أنه يقدم الدراسات العسكرية والمخابراتية للجيش الأمريكي للمساعدة في إنجاز مهمته على خير مايكون. أي أن عمله تجسسي. والمذكورة اوباغي تعلمت اللغة العربية في طنجة والقاهرة ودول عربية اخرى ثم التحقت بالمعهد الذي تأسس في 2007. والمعهد يدرس الاوضاع في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا وايران. وتركيزه مؤخرا كان على (سوريا وايران) بعد أن انجز الجيش الأمريكي مهامه في الدول الثلاثة السابقة. المعهد في نفس الوقت يدير دورات تثقيفية للطلبة الجامعيين في معهد تابع له هو معهد تكفاة هرتوغ لدراسة الحرب ، وهو معهد تصرف عليه مؤسسة هرتوغ الصهيونية، والدورات تهدف الى بث الروح والعلوم العسكرية في نفوس الطلاب الشباب. مجمل القول: نفس الألعاب الحقيرة التي لعبت علينا في العراق، الايهام بأن هناك خبراء أو باحثين محايدين يذهبون من تلقاء أنفسهم الى مناطق النزاع ويأتون لنا بالحقيقة التي يمكن أن يستند عليها مسؤولون في دولة كبرى لشن الحرب على دولة صغرى. وإذا بهولاء الباحثين يعملون اجراء لدى المعارضة السورية الارهابية ، ولدى مؤسسة للمحافظين الجدد دعاة الحروب يصرف عليها الصهاينة أنفسهم. هكذا يلفقون الأدلة. | |
|