عملية تصفية غريبة تطال عناصر أحرار الشام في منبج
قتل أحد عناصر حركة أحرار الشام، وأصيب آخر بجروح خطيرة بعد تعرضهم لحادثة إطلاق نار غريبة في ريف حلب الشمالي.
وبحسب المعلومات التي تناقلتها بعض صفحات المعارضة السورية على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن عملية الإغتيال وقعت بعد إقدام شخص، مجهول الهوية، على إطلاق النار على إثنين من عناصر حركة أحرار الشام، كانا يقومان بحراسة المشفى الوطني في مدينة منبج.
وأفادت المعلومات أن مطلق النار، قام بفعله أثناء تأدية المغدورين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.
من جهتها، قالت مصادر أهلية في المدينة لعربي أونلاين “إن عبد الحنان العمر، قتل برصاص شخص مجهول، أثناء تأديته لصلاة الفجر، واصيب رفيقه ﺣﺴﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻤﺮ، بجروح خطيرة”.
وفي ردها على سؤال، حول هوية مطلقي النار، أشارت المصادر “إلى ان حركة احرار الشام، فتحت تحقيقا في الموضوع، لمعرفة كامل تفاصيل القضية، وخلفياتها”.
وكشفت ان الحوادث التي تشهدها مدينة منبج، “إرتفعت وتيرتها، بنسبة كبيرة في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع عودة، نورس العبد قائد كتائب الفاروق، والمعروف بإسم البرنس إلى المدينة”.
جدير بالذكر أن مدينة منبج شهدت مواجهات مسلحة في وقت سابق بين كتائب الإسلامية، وأخرى تتبع لهيئة الأركان، عقب تنامي نفوذ الإسلاميين، وقد إندلعت اولى المواجهات بين حركة أحرار الشام، وكتائب الفاروق على خلفية اعتقال الحركة لأحد قادة السرايا التابعة للفاروق.
وقد تعرضت كتائب الفاروق “لضربة قاصمة في منبج بعد أن تم محاصرة مقرها من قبل جبهة النصرة والهيئة الشرعية، والحركات الإسلامية، لينجلي غبار المعركة بعد ساعات حاملاً في طياته إعتقال الإسلاميين لنورس العبد (البرنس) بعد تعرضه للإصابة، إضافة لإثنين من أشقائه، وعدد من مسؤوليه الميدانيين”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]