تضافر شركات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأميركية في الحرب على سورية
مجموعة بحثية تكشف عن عمق العلاقات الخفية بين مصالح معسكر الحرب، وعلى رأسها شركات الأسلحة الكبرى، ومراكز الأبحاث "المرموقة" وثلة من الخبراء "العسكريين والسياسيين" الذين روجوا وحشدوا الرأي العام لدعم العدوان على سورية.
بعض مراكز الابحاث يتلقى بضعة ملايين من الدولارات سنوياً من الشركات المرتبطة بالصناعات العسكرية
بعض مراكز الابحاث يتلقى بضعة ملايين من الدولارات سنوياً من الشركات المرتبطة بالصناعات العسكرية
أصدرت "مؤسسة الشفافية الشعبية،" نتائج دراسة بحثية قامت بها، في الفترة الممتدة من 7 آب/ أغسطس إلى 6 أيلول/ سبتمبر 2013، على أهم الخبراء البارزين في الحشد الإعلامي، والمؤسسات الفكرية الداعمة، وارتباط مصالح كل منهما مع مصادر تمويل ثابتة لدى شركات الأسلحة وأجهزة الإستخبارات والشركات المتعاقدة معها. وقالت إن "وسائل الاعلام المتعددة استمرت في استضافة مسؤولين عسكريين سابقين ورسميين في الحكومة الأميركية وتقديمهم كخبراء مرموقين دون لفت انتباه الجمهور إلى العلاقات المتينة التي تربطهم بصناعة الأسلحة – (خاصة) مصالحهم المالية الي ربما تتحكم بصياغة وجهات نظرهم وتقديمها على أنها مصلحة عامة."
وحددت الدراسة سبعة مراكز بحثية "متورطة في علاقات وثيقة مع صناعات الأسلحة، أهمها: معهد بروكينغز، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، معهد الدراسات الحربية، مجلس العلاقات الخارجية، معهد المشروع الاميركي، المجلس الأطلسي، ومركز التقدم الأميركي". وأوضحت أن معهد بروكينغز احتل مركز الصدارة من بين أقرانه في كثافة التغطية الإعلامية المغلفة بإطار فكري "بينما يتلقى بضعة ملايين من الدولارات سنوياً كتمويل من الشركات المرتبطة بالصناعات العسكرية، منها 2.5 مليون دولار من شركة بوز- آلان- هاميلتون، وما يعادل 0.5 إلى 0.100 مليون دولار منح من شركات بوينغ، وجنرال دايناميكس، ولوكهيد مارتن، ونورثروب غرامان، وبالانتير تكنولوجيز. بل إن أحد مسؤولي بروكينغز، رونالد ساندرز، يشغل منصب نائب رئيس لدى بوز-آلان-هاميلتون."
في ذات السياق، يذكر أن كبيرة المحللين إليزابيت أوباغي "في معهد الدراسات الحربية قدمت تقاريرا استند عليها وزير الخارجية جون كيري في شهادته أمام لجان الكونغرس لتبرير التدخل العسكري، تبين لاحقاً أنها غير دقيقة ومبالغ بها".
من أبرز المعلقين والخبراء، أوضحت الدراسة دور المستشار الأسبق للأمن القومي في عهد ولاية بوش الإبن، ستيفن هادلي، الذي يمتلك 11،477 سهماُ في شركة رايثيون (المصنعة لصواريخ كروز) تبلغ قيمتها 875000 دولار، فضلا عن تقاضيه راتباً سنوياً بمبلغ 128000 دولار لقاء عضويته في مجلس إدارة الشركة.
كما أبرزت الدراسة دور الرئيس الأسبق لقيادة القوات المركزية الأميركية المشتركة، أنثوني زيني، الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة شركة "بي ايه آي سيستمز،" وعضوية مجلس إدارة شركة "كابيتال بارتنرز" العاملتين في مجال المعدات الإستخبارية وخدمات الأمن الداخلي. ظهور زيني المتكرر على وسائل الإعلام "لم تتم الإشارة إلى صلاته بشركات صناعة الأسلحة. فضلاً عن دور نائب رئيس أركان الجيش الأميركي السابق، جاك كين، الذي يشغل منصباً مرموقاً في شركة "جنرال دايناميكس،" ورئيس معهد الدراسات الحربية في آن معاً.
وأوضحت الدراسة أن "بعض المؤسسات الاستشارية المتعاقدة تجري أعمالها تحت ستار مؤسسات دبلوماسية. تمثل مصالح دول أجنبية وشركات أميركية تبحث عن أسواق خارجية والتي من العسير الجزم بعلاقاتها مع مؤسسات تصنيع الأسلحة".
تابعو أخبار سوريا من :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]