الهدار الكرار مشرف
عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 25/01/2012
| موضوع: الحرب على سورية بدأت وانتهت بإسقاط الدفاعات الروسية للصواريخ البالستية الإسرائيلية الخميس سبتمبر 12, 2013 6:46 pm | |
|
الحرب على سورية بدأت وانتهت بإسقاط الدفاعات الروسية للصواريخ البالستية الإسرائيلية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إن الدفاعات الروسية أسقطت الصاروخين الباليستيين اللذين أطلقا في البحر المتوسط منذ فترة، وأنها أبلغت واشنطن أن ضرب دمشق يعني ضرب موسكو، وهو ما أدى إلى إرباك إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقراره بقبول المبادرة الروسية.ونقلت "السفير" عن ما وصفته بمصدر دبلوماسي واسع الإطلاع أن الحرب الأمريكية على سورية بدأت وانتهت لحظة إطلاق الصاروخين الباليستيين اللذين بقيا محل تضارب في المعلومات بين نفي إسرائيلي وتأكيد روسي، وصولا إلى خروج بيان إسرائيلي يتحدث عن أنهما أطلقا في إطار مناورة إسرائيلية أميركية مشتركة وسقطا في البحر ولا علاقة لهما بالأزمة السورية.لكن وفقا للمصدر فإن "هذين الصاروخين أطلقتهما القوات الأمريكية من قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في إسبانيا، وكشفتهما الرادارات الروسية فورا حيث قامت الدفاعات الروسية بمواجهتهما، فتم تفجير أحدهما في الجو في حين تم حرف الصاروخ الآخر عن مساره وأسقط في البحر".وقال المصدر: "إن البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية والذي تحدث عن رصد صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه شرق المتوسط تعمّد إهمال عبارتين: الأولى مكان انطلاق الصاروخين، والثانية إسقاطهما، لماذا؟ لأنه فور حصول العملية العسكرية، أجرت رئاسة المخابرات الروسية اتصالا بالمخابرات الأمريكية وأبلغتها بأن "ضرب دمشق يعني ضرب موسكو، ونحن حذفنا عبارة أسقطنا الصاروخين من البيان الذي أصدرناه حفاظا على علاقاتنا الثنائية ولعدم دفع الأمور إلى مزيد من التصعيد، لذلك عليكم إعادة النظر سريعا بسياساتكم وتوجهاتكم ونواياكم تجاه الأزمة السورية، كما عليكم التأكد أنكم لن تستطيعوا إلغاء وجودنا في البحر المتوسط".وأضاف المصدر: "إن هذه المواجهة المباشرة غير المعلنة بين موسكو وواشنطن، زادت من إرباك إدارة اوباما وتيقّنها أكثر أن الجانب الروسي مستعد للذهاب حتى النهاية في القضية السورية، وأنه لا مخرج للمأزق الأمريكي إلا عبر مبادرة روسية ما تحفظ ماء وجه الإدارة الأميركية، كما أن لا سلم ولا حرب في سورية خارج الإرادة الروسية".وقال المصدر: "إنه بعد أن نفت إسرائيل علمها بإطلاق الصاروخين في بيانها الأول، وهو الذي يعبر عن الحقيقة، طلبت واشنطن من تل أبيب تبنى إطلاق الصاروخين بما يحفظ ماء وجهها أمام المجتمع الدولي، خصوصا أن الصاروخين كانا باكورة العدوان الأمريكي على سورية، وإيذانا بانطلاق شرارة العمليات العسكرية، بحيث كان من المفترض أن يذهب الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى قمة العشرين في روسيا للتفاوض على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، فإذا به يذهب بحثا عن مخرج لمأزقه".ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إنه "بعد المواجهة الصاروخية الأميركية الروسية عمدت موسكو إلى زيادة عديد خبرائها العسكريين في سورية، كما دفعت بالمزيد من القطع الحربية والمدمرات تعزيزا لتواجدها العسكري في المتوسط، واختارت توقيت الإعلان عن مبادرتها بشأن وقف العدوان على سورية بعد قمة العشرين، التي أعقبتها زيارتان متعاقبتان لكل من نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث تم صياغة المخرج مع الجانب الروسي بشكل أفضى إلى إعلان سوري بالموافقة على المبادرة الروسية لجهة وضع السلاح الكيميائي السوري تحت إشراف دولي، واستعداد سورية للانضمام إلى معاهدة منع انتشار السلاح الكيميائي". | |
|