" داعش " تبدأ بـ " قضم " لواء عاصفة الشمال بعد رفضه التوبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأ تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والذي بات يعرف اختصارا بـ " داعش " بالهجوم فجر الأربعاء ، على مقرات ومناطق النفوذ الخاضعة للواء " عاصفة الشمال " في محيط مدينة " اعزاز " باتجاه " باب السلامة "
وكانت انتهت أمس المهلة الثانية التي أعطتها " داعش " لـ " عاصفة الشمال " من أجل إعلان توبته وتسليم سلاحه.
ونقلت وكالة أنباء اسيا عن مصادر محلية من المدينة، أنه سُمع صوت انفجار قوي لم يعرف أين وقع وماذا استهدف، كان هو على ما يبدو بداية الهجوم الذي شنته داعش على مقرات عاصفة الشمال في القرى المحيطة باعزاز.
و أكدت المصادر أن عناصر داعش هاجموا معسكراً يتمركز فيه مسلحو عاصفة الشمال، وتمكنوا من السيطرة على كافة الطرق المؤدية إلى معبر باب السلامة المغلق منذ بداية الأحداث الأخيرة بين الطرفين.
وتوصف المعارك الجارية بأنها عنيفة وتستخدم فيها كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الدبابات وعربات "ب م ب".
وبحسب الوكالة تمكنت داعش من السيطرة على عدد من القرى المحيطة باعزاز والتي كان تتمركز فيها عناصر تابعة لعاصفة الشمال وأهم هذه القرى معرين ويزباق، حيث أكدت مصادر إعلامية محلية أن القريتين شهدتا حالات نزوح كثيفة جراء المعارك التي وقعت فيهما، وأن أغلب حالات النزوح توجهت نحو الحدود التركية كونها الأقرب إليها.
ورغم أن مصادر لواء عاصفة الشمال تحدثت عن تمكن اللواء من قتل العديد ممن سماهم بـ "مأجوري داعش"، إلا أنه لم ينف سيطرة داعش على القرى المنوه عنها أو تمكنها من إغلاق الطرق باتجاه معبر باب السلامة.
وبعد مرور ساعات على الاشتباكات يجد لواء التوحيد الذي رعى اتفاق المصالحة بين الطرفين وأقام حاجزاً للفصل بينهما نفسه في موقف محرج ، حتى أنه لم يصدر عنه أي موقف بعد نحو 10 ساعات من الاشتباكات.
يشار إلى أبو عبدالرحمن الكويتي أمير اعزاز قد هدد أمس بأنه إذا لم يقم عاصفة الشمال بتسليم سلاحه فسوف يحدث أمر عظيم، ويبدو أن اعزاز تعيش هذا الأمر العظيم في هذه الساعات.