الهدار الكرار
مشرف
عدد المساهمات : 950
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
 | موضوع: الخطة نجحت في الغوطة الشرقية.. خنق المسلحين تم، ومنافذ فرارهم تحت السيطرة!  الأربعاء أكتوبر 02, 2013 4:14 pm | |
|
الخطة نجحت في الغوطة الشرقية.. خنق المسلحين تم، ومنافذ فرارهم تحت السيطرة! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نجحت الخطة الدقيقة التي أنجزتها القوات السورية بمؤازرة مقاتلين من حزب الله في تطويق وخنق المسلحين والسيطرة على مناطقهم ومنافذ فرارهم وتضييف الانفاس عليهم في الغوطة الشرقية، حيث ادى ذلك لاحكام الجيش السوري والوحدات المسلحة على أكثر من 70% من هذه المنطقة التي تعتبر معقلاً هاماً للمعارضة وميليشياتها وموقعاً إستراتيجياً بالتقدم نحو العاصمة دمشق.برز هذا النجاح في هذه المنطقة مع إتساع سيطرت القوات العسكرية على مناطق الغوطة الشرقية وفرض الايقاع العسكري فيها، حيث ظهر ذلك إرتياحاً واضحاً خيّم على العاصمة السورية من جهة الشرق، وايضاً إنعكس على جهة الغرب من العاصمة رغم بعض الخروقات، حيث حققت هذه الخطة ما رُسم لها، وذلك بعد نحو الشهر أو أكثر على بدايتها، رغم انها لم تنتهي بل هي مستمرة.يقول مصدر عسكري سوري في حديث خاص للـ “الحدث نيوز” بأن “العملية العسكرية التي بدأت تحت أسم درع العاصمة ومن ثم أمان العاصمة، بالتزامن مع بدء عملية أخرى في نفس المنطقة تحمل أسم جدار النار قد أثمرت واعطت نتائج مذهلة ومكّنت القوات السورية من السيطرة على معظم مناطق الغوطة، اما المناطق التي لم تدخلها القوات لغاية الان هي تحت مرمى النيران السورية، اي انها بالمعنى العسكري سقطت وهي فقط بإنتظار إعلان ذلك رسمياً”.ويضيف بأن ما اراح القوات السورية في تقدمها نحو مناطق الغوطة الشمالية الشرقية و الجنوبية والجنوبية الغربية وايضاً الوسطى، هو ما أنجزته القوات السورية ضمن إطار عملية “جدار النار” التي كانت تهدف لقطع خطوط الامداد نحو الغوطة إنطلاقاً من الاردن، حيث مكنت هذه الخطة المرسومة بحنكّة من عزل المسلحين في منطقة الغوطة عن المحيط، وبالتالي الانقضاض عليهم، وايضاً الانقضاض عن اي دعم يصل إليهم والتعامل معه وقطعه على الفور.هنا، يذكر المصدر الكمائن التي حصلت في عدرا ومحيط شبعا والنشابية والبلالية وغيرها، وما ادت إليه من قتلى بصفوف المعارضين التابعين للقاعدة، يُشير إلى ان هذه الكمائن تمت وفقاً لمعلومات هامة كانت تحصل عليها القوات السورية دورياً وبطرق خاصة، حيث لعبت لعبة ذكية مع المسلحين، وخاضت معهم القتال في حلبتهم وضمن خططهم، ونجحت بعملية المراوغة وكسر شوكتهم، وصولاً لتطويقهم وعزلهم وقطع أنفاسهم، تسهيلاً لعملية إقتحام المناطق وتطهيرها وطرد المسلحين منها.إستراتيجية ذكية لعبها السوريون ومن معهم. المعلومات الخاصة للـ “الحدث نيوز” تشير إلى ان القوات المسلحة هذه تخنق المسلحين في البلالية شرق الغوطة على سبيل المثال، وايضاً تخنق اخرين من لواء الاسلام وغيره في “بيت سحم” و “عقربا” في الغرب، وايضاً في الحسينية والذبابية المحاذيتان لمقام السيدة زينب، هذا فضلاً عن المناطق الوسطى المحيطة بمنطقة شبعا التي لا تزال تعمل القوات على تطهير بساتينها المتصلة في عقربا، حيث تعتبر هذه الاخيرة حالياً معقلاً هاماً للميليشيات إلى جانب المليحة ما تقدم يعني في الجهة العسكرية ان عملية خنق المسلحين تمت في الغوطة الشرقية.من جهة أخرى ايضاً، أحكم الجيش السوري قبضته على منافذ مفترضة لفرار المسلحين نحو المناطق داخل الغوطة الشرقية، حيث تفيد المعلومات بأن القوات السورية نجحت بالسيطرة على منافذ هامة لفرار هؤلاء في هذه المنطقة، وهذا ما يفسر كثرت الكمائن التي تمكنت القوات السورية ومن يؤازرها من نصبها والايقاع المسلحين فيها وتصفيتهم بالمئات ولنا في كمائن عدرا والمعظمية وشبعا ومناطق شرق الغوطة الشرقية مثالاً هاماً.يعزي المصدر هذا التقدم ايضاً لنخبة المقاتلين الذين يخوضون المعارك في الغوطة وإصرارهم على النصر، فضلاً عن الخطط المميزة التي اعطت المنطق الاستراتيجي والوقائع الميدانية حقها ورسمت الخطط بناءً على الواقع وليس شيء آخر. يضيف قائلاً بأن “منطقة الغوطة الغربية ليست بعيدة عن هذا الجو، بل هي تتأثر بشكل مباشر بطبيعة المعركة في الغوطة الشرقية، وايضاً هي تتأثر يخنق المسلحين في الغوطة ككل خصوصاً مع إستكمال إنجاز “جدار النار”، كاشفاً بأن “التركيز الحالي هو على الغوطة الشرقية بالتوازي مع معارك اساسية في الشق الغربي”.ميدانياً إنعكست التطورات الميدانية في الغوطة على احياء دمشق، حيث تستمر المعارك في حي برزة الاستراتيجي حيث افيد عن تقدم للجيش السوري بشكل بطيء وايضاً في منطقة “جوبر” التي تعتبر معقلاً بارزاً للمعارضة على حدود دمشق.إلى ذلك، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية عن نشوب معارك، بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حيي القابون وجوبر بدمشق، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.في غضون ذلك أعلنت ثلاثة من أكبر الفصائل المسلحة في المعارضة السورية، انسحابها من “غرفة عمليات دمشق الرئيسية”، في تطور مفاجئ على خريطة الحركات القتالية في سوريا.وذكرت مصادر أن كل من حركة “أحرار الشام” الإسلامية، وألوية وكتائب “الصحابة”، وألوية “الحبيب المصطفى”، أعلنت انسحابها بشكل مفاجئ من “الغرفة” التي تشكلت منذ أسبوع فقط.وذكر بيان منسوب إلى الفصائل الثلاثة، أنها تعلن “انسحابها من هذه الغرفة المدعومة من مجلس الداعمين الكويتيين لأسباب عدة، من بينها ان آلية إدارة الغرفة تعزز هيمنة بعض الفصائل على الغرفة واستئثارها بالقرار فيها، وكذلك بسبب إقصاء بعض الفصائل الفاعلة وحرمانها من تأسيس الغرفة لأسباب شخصية، وعدم اتضاح الرؤية بيننا وبين الإخوة الداعمين في طريقة العمل وإدارة الغرفة وأسباب أخرى لا يتسع المقام لذكرها”. | |
|
