الكشف عن الجهة التي تقف وراء تفجيرات تركيا.. هكذا خططوا وهكذا نفذوا وانقلب السحر على الساحر
وقعت تفجيرات في الريحانة في تركيا، راح ضحيتها أكثر من 46 قتيلا، لا ذنب لهم سوى أنهم مواطنين أتراك، لم تعرهم حكومتهم أي إهتمام، وضحت بهم لأجل مصالحها، وجعلتهم كقربان لإسقاط النظام السوري.. فلا مشكلة في الاموات لدى الاتراك، الكثيرون يقتلون في الازمة السورية، بسلاح تركي، لا مشكلة فالوسائل التركية كلها تصب في هدف اسقاط الدولة السورية وما هذه التفجيرات إلا تدبير مخابراتي تركي، كسيناريو لشن حرب ضد سورية، أو على الاقل بعدما لمس الاتراك إمكانية حصول الحرب، فرض حظر جو فوق الشمال السوري.
وفق معلومات فإن من يقف وراء التفجير هي المخابرات التركية، التي قامت بامر بعض الارهابيين في سورية، بوضع سيارات مفخخة، في مناطق تركية محاذية للحدود السورية، بحيث تحدث هذه التفجيرات ذهول في المنطقة لدى الاهالي والسلطات، من دون أن توقع ضحايا، على أن يكون وضع هذه التفجيرات في سيارات مفخخة تحدث انفجارات شديدة القوة، ولكن تكون بعيدة بعض الشيء عن اهالي المنطقة، فلا تؤدي الى ازهاق عدد كبير من الارواح.
وبحسب معلومات فإن المسلحون سألوا الأتراك عن الهدف من التفجيرات، لما نضع تفجيرات على اراضيكم وقرب معسكراتنا، وقرب اللاجئين والاتراك، فرد الضابط التركي، الا تريدون اسقاط النظام السوري؟ الا تريدون شن حرب على سورية؟ الا تريدون فرض منطقة حظر جوي؟ هذا افضل شيء،
انتم عليكم التنفيذ فقط دون طرح الاسئلة وتشير المعلومات الى ان ثلاثة ضباط اتراك اجتمعوا قبل التفجير باربعة ايام بالمسلحين، واعطوهم تعليماتهم والية العمل، وكان التنفيذ من قبل المسلحين الذين انبهروا بالفكرة، فوضعوا كمية كبيرة من المتفجرات في سيارات ركنوها قرب الاهالي في المنطقة، وكانت النتيجة سقوط عشرات الضحايا.
تقول مصادر إن الاتراك سارعوا لتلقف ما حدث، وابعاد الشبهات عنهم، وبالتالي استغلال الحادثة كما كانت الخطة، لخلق ذريعة من أجل فتح معركة ضد النظام السوري، او على اقل تقدير تجييش الدول الغربية، من أجل فرض حظر جوي فوق سورية، ومن ثم العمل على افشال التسوية التي يتم الحديث عنها بين الادارة الاميركية وروسيا.
وتؤكد المصادر أن المسعى التركي فشل، وانقلب السحر على الساحر، ولم يصدق احد المزاعم التركية، حتى ان الاميركيين لم ياخذوا على محمل الجد الذريعة التركية لفرض حظر جوي، وكما ان الروسي كان للمزاعم التركية بالمرصاد لكشفه، وكذلك فان السوري تصدى لها بالنفي القاطع، وبدلاً من أن تنجح الخطة التركية انقلبت عليهم، وتلطخت ايدي اردوغان بدماء شعبه اكثر واكثر، بعد تلطخها بدماء السوريين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]