الصين تفتح ملفات عالقة مع اليابان و تلمح الى تهديد اميركا لهاهل اقتربت الحرب العالمية الثالثة ؟..... الصين تفتح ملفات عالقة مع اليابان و تلمح الى تهديد اميركا لها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دخلت ثلاثة زوارق حكومية صينية يوم الثلاثاء المياه الإقليمية لجزر
متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي. وأفاد خفر السواحل الياباني
أن زوارق الرصد البحري الثلاثة دخلت المنطقة التي يبلغ عرضها 12 ميلا
بحريا (حوالى 22 كلم) حول أرخبيل سينكاكو الذي تطالب به بكين وتسميه
ديايو.
أمام عودة التوتر، أعلنت طوكيو أخيرا تشكيل قوة خاصة قوامها 600 رجل و12 سفينة لمراقبة وحماية أرخبيل سينكاكو.
هذا
و قد أكدت وزارة الدفاع الصينية في تقرير سنوي نشرته الثلاثاء أن الصين
تواجه "تهديدات متعددة" في منطقة آسيا-المحيط الهادئ وتنوي "قبل أي شيء"
منح الأفضلية للدفاع عن سيادتها.
وأشار التقرير بعنوان "الكتاب
الأبيض" أن جيش التحرير الشعبي بجنوده سيبقي "في قمة أولوياته الدفاع عن
السيادة والأمن الوطنيين". وأفاد "الكتاب الأبيض" أن " بعض الدول تعزز
التحالفات العسكرية في آسيا- المحيط الهادئ وتوسع وجودها العسكري في
المنطقة ما يثير التوتر تكرارا"، من دون تحديد الدول المقصودة.
وحول
ما إذا كانت هذه الملاحظة تتحدث عن الولايات المتحدة، رد العقيد يانغ
يوجون المتحدث باسم وزارة الدفاع بان تعزيز بعض التحالفات العسكرية "لا
يخدم السلام والاستقرار الإقليميين".
وقررت واشنطن مؤخرا تعزيز
وجودها العسكري في منطقة آسيا-المحيط الهادئ ولا سيما في استراليا وجنوب
شرق آسيا ودعمت تحالفاتها مع كوريا الجنوبية واليابان.
ويتهم التقرير بوضوح اليابان "بإثارة المشاكل حول جزر دياويو"
وأعلنت الصين في الشهر الفائت عن زيادة كبيرة عام 2013 لميزانيتها العسكرية التي تعتبر الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.
يجدر
الذكر هنا أن كوريا الشمالية ( حليفة الصين الأولى ) هددت بتوجيه ضربة
إلى اليابان في حال تدخلت بأي شكل من الأشكال في النزاع الذي يهدد شبه
الجزيرة الكورية. وهذا بعد أن أعطى وزير الدفاع الياباني ايتسونوري
اونوديرا الإذن الرسمي للجيش بتدمير أي صاروخ تطلقه كوريا الشمالية ويهدد
أراضي اليابان. ونشرت صواريخ باتريوت في وسط طوكيو وعلى مشارف العاصمة
بالإضافة إلى مدمرات مجهزة بأنظمة رادار ايجيس ووسائل اعتراض في بحر
اليابان.
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن تصريحات طوكيو
حول اعتراض أي صاروخ تطلقه بيونغ يانغ "استفزازية"، وحذرت أن مثل هذا
السلوك يمكن أن يغرق اليابان "في نيران ضربة نووية". وكتبت الوكالة أن
"اليابان دائما في مرمى نيران جيشنا الثوري وإذا قامت بأدنى حركة فإن
شرارة الحرب ستطال اليابان قبل سواها".
نجد هنا أن أميركا و حلفائها من جهة و الصين و حلفائها من جهة أخرى توترت بينهم الخلافات على عدة أمور بينها الأزمة السورية
فهل تأتي الحرب العالمية الثالثة لتحل هذه الخلافات ؟
مع
العلم أن أميركا ليست مستعدة أبدا لخوض حرب مع دولة واحدة فكيف إذا كانت
هذه الدولة هي الصين هل هذا يشير إلى الحرب التي ستختفي فيها أميركا من
الخارطة ؟
ندع للأيام القادمة الإجابة