الهدار الكرار مشرف
عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 25/01/2012
| موضوع: هل يتفجر الصراع بين الجيش الحر وتنظيم القاعدة؟ الإثنين أبريل 15, 2013 10:25 pm | |
| هل يتفجر الصراع بين الجيش الحر وتنظيم القاعدة؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إعتبر الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب إن فكر "جبهة النصرة" أي تنظيم "القاعدة" لا يناسب الائتلاف، وذلك رداً على إعلان التنظيم في العراق إن جبهة النصرة في سوريا امتداد له، وذلك على موقعه على "فيسبوك". كلام الخطيب الجديد يعتبر مناقضاً لما أعلنه في كلمته أمام "مؤتمر أصدقاء سورية" في مراكش المغربية حيث دافع عن "جبهة النصرة"، كما دعا واشنطن إلى إعادة النظر في وضع إحدى "الجهات" التي تقاتل النظام كجهة إرهابية، معتبراً في الآن نفسه أن "كل بنادق "الثوار" هدفها إسقاط النظام...".
وفي معرض تبريره لإبقاء جبهة النصرة جزءاً من الثورة قال الخطيب آنذاك "قد نختلف مع بعض الجهات في أفكارها ورؤيتها السياسية والفكرية، لكن لا يعيب أحداً أن يكون دافعه لتحرير بلاده هو الدين، وكون الحراك العسكري (إسلامي) اللون بمعظمه، هو شيء إيجابي، فالشهادة – يضيف الخطيب – في سبيل الله طالما كانت هي المحرك الرئيسي لحرية الإنسان".
وبات السؤال الآن هل تفجر تصريحات الخطيب الصراع بين الجيش الحر من جهة وتنظيم القاعدة من جهة ثانية والتي أعلن قبل ساعات عن دمج فرعها العراقي أي "دولة العراق الإسلامية" مع جبهة النصرة التي وصفت بأنها الجناح السوري للتنظيم بحسب ما أعلن زعيم "دولة العراق الإسلامية" أبو بكر البغدادي لافتا الى أن "جبهة النصرة" الإسلامية في سوريا جزء منها، وأنهما اندمجا تحت لواء "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أو "دولة الخلافة" كاشفاً في الوقت ذاته أن تنظيمه يزود نظيره السوري بالمال والمقاتلين.
وقال البغدادي، في تسجيل صوتي بث على مواقع إسلامية على الانترنت، «آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها".
وأضاف: "عقدنا العزم بعد استخارة الله واستشارة من نثق بدينهم وحكمتهم على المضي بمسيرة الرقي بالجماعة، متجاوزين كل شيء، فنعلن متوكلين على الله إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد الدولة الإسلامية في العراق والشام".
كما أكد البغدادي أن تنظيم القاعدة العراقي هو الذي سمى أبو محمد الجولاني كزعيم لـ«جبهة النصرة»، وان مقاتلين توجهوا من العراق إلى سوريا، مشيرا إلى أن تنظيمه يزود نظيره في سوريا بالمال والمقاتلين. وتابع «نمد أيدينا وقلوبنا واسعة للفصائل المجاهدة في سبيل الله والعشائر الأبية في ارض الشام، على أن تكون كلمة الله هي العليا وتحكم البلاد والعباد بأحكام الله تعالى، من دون أن يكون لغير الله تعالى أي نصيب في الحكم». وقال: "لا تجعلوا الديموقراطية ثمنا للآلاف الذين قتلوا منكم".
بالمقابل وتعليقا على بيان البغدادي، أعلن "الجيش السوري الحر" أنه يتمايز عن جبهة النصرة"، وقال المنسق الإعلامي والسياسي في "الجيش الحر" لؤي مقداد إن «جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر، ولا يوجد قرار على مستوى القيادة بالتنسيق معها"، مضيفا «طالما جبهة النصرة موجودة وممولة ومسلحة يحصل أحيانا تعاون بحكم الأمر الواقع، لكنه إعتبر أنه "لا يحق لنا أو لأحد أن يفرض أي شكل من أشكال الدولة على السوريين، سيذهب السوريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار قياداتهم وشكل دولتهم.
ويذكر أن جبهة النصرة ولواء التوحيد، هما أول من أصدرا بياناً رفضا فيه الاعتراف بالائتلاف، وأعلنا أنهما لا يلتقيان مع توجهاته السياسية وأنهما يريدان إقامة "دولة إسلامية" في سوريا.
| |
|