مواطنكم يا “سمو” الأمير قتله الجيش السوري في”مهين” فلا تبحث عنه!
يا سمو الأمير نود إبلاغك أن المفقود جاسم الشحي
أو “أبو صهيب الإماراتي”
تم دعسه ونطهيره بالبوط العسكري السوري
وتم علاجه على يد أمهر وأشرف قوات الجيش السوري
وقتل في مهين بريف حمص فلا تبحث عنه في تركيا
بهذه الكلمات علق المحامي
والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية
عبد الله علي
على صفحته الشخصية على فيسبوك
على القضية التي شغلت الراي العام الإماراتي.
وكانت أعلنت عائلة شاب إماراتي يدعى “جاسم الشحي” في شهر آب الماضي، أنها فقدت ابنها بظروف غامضة في مدينة اسطنبول بتركيا وفق وكالة أنباء اسيا .
وقالت العائلة أن ابنها جاسم الشحي كان كثير التردد والسفر إلى تركيا لغرض العلاج، وقد غادر الدولة إلى مدينة اسطنبول بتاريخ ١٨ اب الماضي، وخلال سفراته دائما ما يكون على اتصال مستمر معي ومع والدته ووالده، ليطمئنهم عن صحته وعن تفاصيل تمضية وقته، ولم يذكر خلال الأيام التي سبقت اختفاءه مواجهته أية مشاكل.
وتعود تفاصيل القضية بحسب الوكالة الى اختفاء المواطن جاسم الشحي، ٣٣ عاماً، في رحلة للعلاج في الجمهورية التركية، حيث كان يقطن في فندق أسوس في مدينة السلطان أحمد القديمة في اسطنبول في ١٨ من الشهر الماضي
وفوجئت الأسرة بخبر اختفائه وانقطاع أخباره ولتبدأ رحلة البحث عنه، والتي كانت بدأت، حسب الصحف الإماراتية، بتفاعل “الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية” بشكل سريع مع تغريدة أحد أفراد الأسرة عبر على صفحة “سموه” على “تويت”، حيث وجه “سموه” للبحث عن المواطن، والتي شرعت في متابعة قضية اختفاء المواطن جاسم الشحي.
وصرح سيف الشامسي القنصل العام للإمارات في اسطنبول لصحيفة “الاتحاد” الإمارتية بأن: “جهود البحث واسعة وكبيرة في قضية اختفاء المواطن جاسم الشحي، ولكن شح وقلة التفاصيل وقفت حائلا في كشف سر اختفائه”.
وأعلنت مواقع قتالية تكفيرية الجمعة أن جاسم الشحي قتل في معركة مهين بريف حمص أثناء قتاله في صفوف الجماعات المتشددة، وعرضت المواقع صورته قبل التحاقه بالقتال في سوريا، وبعد التحاقه، كما ذكرت أن الشحي كان يحمل الاسم الحركي “أبو صهيب الإماراتي”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]