" الجربا " و" إدريس " : دخلنا معلولا لحماية أهلنا فيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال" أحمد عوينان الجربا " رئيس " الإئتلاف المعارض "، و " سليم إدريس " رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر " ، في بيان مشترك حول " معلولا " أنه " تم تكليف " قوات خاصة من الجيش الحر" لتأمين الحماية لما اسموهم " أهلنا في معلولا " وبالخصوص للأديرة والمقدسات .
المصيبه أن هناك من الناس من يصدق كلام هؤولاء المنافقين رغم الحقائق على الأرض نتابع
وكان اقتحم مسلحو المعارضة الأربعاء والجماعات الجهادية المتطرفة بلدة معلولا ذات الأقلية المسيحية ، وقاموا بقتل حاميتها ، من اللجان الشعبية أبناء المدينة ، وإحراق كنسية مار الياس الغيور، كما قاموا بقصف كنيسة مار جريس.
وقالت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" الأمريكية أن المسلحين قاموا أيضاً بتفكيك تمثال السيّدة العذراء
وقال بيان " الجربا " و" إدريس " أن " ما حصل في معلولا وما قد يحصل من اجرام وفجور كنا قد حذرنا منه قبل حدوثه هو عينات من إبداعات هذه العصابة التي تخطف سوريا ". وأضاف " يهمنا الإشارة الى ان النظام يرتكب هذه الجرائم بأيدي شبيحته "
وأفادت قناة الـ"OTV" عن " سقوط 20 قتيلاً من أهالي معلولا السورية ووجود 15 مخطوفاً لدى مسلحي جبهة النصرة "
وقال البيان " يسعى النظام اليوم وبفجور استثنائي الى ترهيب السوريين والعالم، عبر إعطاء انطباع بان الثوار الذين يطالبون بحرية الشعب السوري وحوش ضارية تريد افتراس الأقليات "
وذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" الأمريكية عن مصادرها أن " أن "مسلّحي جبهة النصرة يدخلون الى بيوت المسيحيين في البلدة ويطالبونهم بإشهار إسلامهم أو الرحيل عن البلدة أو تنفيذ العقوبات التي يرونها مناسبة في حقهم"
وختم البيان " نحن في الائتلاف والجيش الحر نؤكد وتجدد أمام العالم سعينا لحماية كل سورية وسوري بكل ما أوتينا من قوة ونعمل على قصه اليد التي تمتد لتطال أهلنا وخصوصا الأقليات مع التحفظ مجددا على التسمية "
وكشفت صفحات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي ان الانتحاري الذي فجر نفسه في حاجز التينة قرب قوس معلولا فجر الأربعاء، والذي تسبب باستشهاد جميع عناصر الحاجز قبل ان يقوم المسلحون باقتحام البلدة الأثرية، فلسطيني الجنسية، من مواليد الأردن.
وقالت الصفحات الجهادية ان الانتحاري يدعى " عمار الجمزاوي"، فلسطيني الجنسية و من مواليد العاصمة الأردنية عمان عام 1993، وكان يعمل في بيع الألبسة بمدينة الزرقاء، قبل أن ينضم إلى صفوف "جبهة النصرة"، ويتسلل عبر الحدود للقتال في سوريا.
