منتديات التعليميه والخدميه
أهلا بكم زائرنا الكريم: منتديات التعليميه والخدميه ترحب بكم وتتمنى لكم الافاده والاستفاده
منتديات التعليميه والخدميه
أهلا بكم زائرنا الكريم: منتديات التعليميه والخدميه ترحب بكم وتتمنى لكم الافاده والاستفاده
منتديات التعليميه والخدميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التعليميه والخدميه

برامج كمبيوتر حديثه - دروس تعليميه - ستايلات - فلاش - سويش ماكس - واجهات برامج حمايه - مسلسلات - افلام - ايقاعلت - ميكسات - طربيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التسوية الأميركيّة الروسيّة : إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهدار الكرار
مشرف
مشرف
الهدار الكرار


عدد المساهمات : 950
تاريخ التسجيل : 25/01/2012

التسوية الأميركيّة الروسيّة : إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين  Empty
مُساهمةموضوع: التسوية الأميركيّة الروسيّة : إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين    التسوية الأميركيّة الروسيّة : إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين  Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2013 2:35 pm


التسوية الأميركيّة الروسيّة : إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين


الحديث في التفاصيل اللبنانية في ظل هذا الحراك الدولي والاقليمي الذي اعاد ترتيب الاولويات والملفات والمصالح، يبدو انه من باب «لزوم» «ما لا يلزم»، اولا لأن لبنان ليس طبقا «رئيسيا» على الطاولة في الفترة الراهنة، ما يجعل حراك بعض كبار المسؤولين ضمن الهوامش المتاحة «لعب» في الوقت الضائع بانتظار استكشاف طبيعة المرحلة المقبلة، وثانيا لأن موازين القوى الحالية عادت الى «المربع الاول»، بعد تمديد حالة «الستاتيكو» بعد سقوط رهان فريق 14 اذار على الضربة الاميركية «الحتمية» التي كان يفترض ان تغير موازين القوى في لبنان وسوريا، فلا العدوان حصل ولا التغييرات تبدو قريبة. واذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نجح في تأمين ممر آمن لخروج الرئيس الاميركي باراك اوباما من «عنق الزجاجة»، فيبدو ان الرياض على حدّ قول مصادر سياسية لم تصل بعد الى خلاصات جدية وواضحة لكيفية التعامل مع فشل مشروعها في المنطقة، وضمنها لبنان، ولم تهتد بعد مع «اتباعها» الى طريق آمن للخروج، وهذا يحتاج الى تعديلات جذرية مطلوبة لم تتبلور بعد، وما على الفريق المتحالف مع المملكة في لبنان الا انتظار ما يمكن ان تتخذه القيادة السعودية من قرارات هي محور تداول داخل المملكة لتبني على الشيء مقتضاه. أما على الضفة الاخرى فلم يمل الطرف الاخر من الانتظار، فحزب الله مدرك انه لا مناص من عودة هؤلاء للحديث معه من دون شروط مسبقة، فهم رغم رهاناتهم كانوا متشككين ازاء حجم تأثير الضربة الاميركية على موقع الحزب في المعادلة الداخلية، وكانوا يعرفون ان المطالبة بانسحابه من سوريا مجرد «اوهام»، فكيف بعد تلاشي التهديدات وولادة المعادلات الجديدة؟ لهذا يشعر فريق 14 اذار بالاحباط، وفي المقابل يبدو حزب الله «مرتاحا» لمسار الامور.

لكن ما الذي يجعل من الرياض خاسرا كبيرا، ولماذا تعد ايران من اكبر الرابحين؟ بحسب اوساط سياسية متابعة لهذا الملف، فان ما يقلق الرياض ليس تنامي الدور الروسي على الساحة الدولية بقدر قلقها من تنامي الدور الايراني بعد ان اصبح «حجر زاوية» في اي اتفاق مستقبلي حول سوريا، وذلك باعتراف رسمي من واشنطن، وهذا طبعا سيكون على حساب الدور السعودي. ولفهم «القصور» الذهني عند الرياض ومن يدور في فلكها، يمكن ادراج مقال الرئيس الاسبق للحكومة فؤاد السنيورة في «الفورن بوليسي» كأبرز دليل على ذلك، فيما كان «فؤاد» يحرض اوباما على سوريا وينبهه الى الخطر الايراني، كان صديقه «جيف» مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق الذي يعمل حالياً مساعداً للأمين العام للامم المتحدة يقول صراحة «للسي ان ان» بأن التوصل إلى حل في سوريا يتطلب التفاهم مع إيران.

أما اوباما ففي حديثه لأربع فضائيات أميركية الأسبوع الماضي، فقد كال المديح لطهران وقال إن «إيران لعبت دوراً بناء لإقناع الرئيس السوري بالامتناع عن استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى». وعلى الضفة الاخرى، تعيش اسرائيل الهم نفسه تضيف الاوساط، فبالنسبة لها ما حدث بالغ الخطورة فامتناع اوباما عن ضرب سوريا جعلها على يقين بانها ستكون للمرة الاولى منذ أعوام طويلة وحدها في مواجهة المشكلة النووية الإيرانية. فاذا كانت واشنطن والغرب لا يريدون التورط عسكرياً ضد سوريا فماذا سيكون موقفهم؟ والحال هذه عندما تفشل المفاوضات الدائرة مع إيران في شأن سلاحها النووي، وماذا لو قررت السير قدماً نحو القنبلة النووية؟ وماذا سيكون موقفهم؟ الجواب. لا شيء. خصوصا بعد ان قبل أوباما المبادرة الروسية بشأن السلاح الكيميائي وتخلى عن مطلب أن يتضمن قرار الأمم المتحدة استخدام القوة لضمان التزام النظام السوري بتسليم كامل ترسانته الكيميائية. وهو مطلب كانت روسيا قد رفضته مقدماً، وهددت باستخدام الفيتو لمنعه. أما القبول بهذا الاتفاق بمعزل عن العناصر الأخرى للأزمة السورية، وخاصة مستقبل الرئيس السوري، يجعل من الاسد طرفاً في اتفاق دولي إلى جانب أميركا وروسيا، وهذا يعد نصرا «صافيا» للطرف الإيراني. فأين السعودية؟ لم يكترث «لرأيها» احد. فالصدمة «المروعة»، كانت بحسب تلك الاوساط، منتصف الاسبوع الماضي، عندما دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الاسد الى «أن يغتنم فرصة محاولة صنع السلام»، بعد ان توقف اوباما منذ زمن عن المطالبة برحيل الرئيس السوري، وهو ما اعاد الاعتبار للاسد وجعل منه شريكا في الحل، وهذا ما لا قدرة للسعودية على احتماله او القبول به، لكنها ادركت متاخرة ان التفاهم الاميركي مع ايران وروسيا يتضمن بقاء الرئيس السوري. فما العمل؟ الان يمكن وصف ما تمر به السعودية بانه حالة من «التخبط» ترجمت خلال الساعات الماضية بخطوات متناقضة، لكنها توحي بصعوبة تقبل المملكة بسهولة «بالخسارة» الاستراتيجية التي تكتمل عناصرها شيئا فشيئا، وهذه الخلاصة يمكن استشرافها من خلال ثلاثة مؤشرات، الاولى الزيارة السرية التي قام بها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان الى عمان، يرافقه شقيقه نائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان الذي يوصف في الأردن بانه الرجل المعني بالملف السوري والإشراف على تقديم الدعم للمعارضة السورية. وهذا يؤشر الى نوايا تصعيدية سعودية انطلاقا من الاراضي الاردنية تجاه العمق السوري. وهذا بدوره كي ينعكس سلبا على الساحة اللبنانية التي باتت على خط مباشر مع «الزلزال» السوري. وقد تكلف بعض الجهات اللبنانية بعمل ما لمواكبة التصعيد من الاردن.

اما المؤشر الثاني فهو مرتبط بتوجه داخل المملكة «لمقارعة» السياسة الاميركية الراهنة ومحاولة حرف مسارها من جديد، وفي هذا الاطار تمارس الحلقة الضيقة المحيطة بالامير بندر «ضغوطا» على القيادة السعودية لفعل شيء ما يشعر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بان حلفاءها في المنطقة لم يعودوا قادرين على تحمل هذا التجاهل التام لمصالحهم، على حساب المحاولات المستميتة من قبل واشنطن لارضاء الروس والايرانيين، وقد نقل بندر الى القيادة السعودية نصيحة اصدقائه الاميركيين وعلى رأسهم، نائبي الكونغرس لندسي غراهم وجون ماكين، بضرورة افهام الادارة الديموقراطية بان المظلة الامنية التي تؤمنها الرياض ودول الخليج للنفط العالمي، باتت مهددة بفعل عدم الالتزام الاميركي بأمن هذه المنطقة، وهذا قد يدفع المملكة الى اجراء مراجعة جدية لمفهوم هذه «المظلة الامنية» التي تديرها واشنطن بالتعاون مع دولها.

وتأمل الاستخبارات السعودية بان يوقف هذا «الوعيد» الاندفاعة الاميركية الجامحة للتفاهم مع ايران على الترتيبات الامنية في المنطقة قبل الانسحاب المقرر من افغانستان عام 2014، او بالحد الادنى التنسيق مع المملكة على اي خطوات في هذا السياق. واذا كانت المملكة تضيف الاوساط تدرك بانه لا مفر من التفاهم مع ايران، لكنها لا ترغب في اعطائها سوريا «كجائزة»، فحتى الان لا تزال مقتنعة بانها قادرة على تحقيق انجازات، قد لا تمنحها ربحا صافيا، ولكنها قد تقلل من حجم الارباح الايرانية، ولذلك فهي غير مستعدة راهنا للتسليم بخسارة «المعركة» والعودة الى «المربع الاول».

ويبقى انتظار نتائج المؤشر الثالث لمعرفة الخلفيات الحقيقية لدعوة العاهل السعودي للرئيس روحاني للمشاركة لموسم الحج، فاذا كانت مجرد رهان سعودي على «خط» ايراني معتدل يعطيها ما لم تأخذه سابقا من «المحافظين»، فالنتيجة معروفة سلفا، ولا داعي للانتظار، فثمة خطوط حمراء ايرانية غير قابلة للتفاوض ومنها سوريا وحزب الله. أما اذا كانت المملكة راغبة في فتح صفحة جديدة، فلهذه الخطوة مقدمات لا بد منها على «الساحات» السورية واللبنانية والعراقية، وهي خطوات لا بد ان تراعي موازين القوى الجديدة في المنطقة والعالم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسوية الأميركيّة الروسيّة : إيران أكبر الرابحين والسعودية أول الخاسرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تل أبيب: واشنطن تقفز إلى عربة الخاسرين
» خطة تنفيذ الصفقة الروسيّة – السوريّة على مرحلتين
» من جديد .. إيران ترسل قردا للفضاء
» شروط أميركية تعرقل التسوية في سوريا: لا «جنيف 2» قبل إعادة التوازن ميدانيا
» صحيفة الرياض السعودية: رياح التسوية بالمنطقة قد تأتي بما لا تشتهي دول الخليج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التعليميه والخدميه  :: 

منتديات التعليميه والخدميه العامه

 :: 

قسم الأخبار السياسيه العربيه والعالميه

-
انتقل الى: